شالة تحلق في الفضاء بعروض نوستالجيا

شالة تحلق في الفضاء بعروض نوستالجيا

شالة تحلق في الفضاء بعروض نوستالجيا

تُعدّ شالة، الموقع الأثري العريق الواقع على ضفاف وادي أبي رقراق بالرباط، من أبرز المعالم التاريخية التي تحمل بصمات حضارات متعددة، بدءًا من الفينيقيين والرومان وصولًا إلى المرينيين. وقد تحولت هذه الوجهة، التي تجمع بين عبق الماضي وجاذبية الطبيعة، إلى فضاء يحتضن أنشطة ثقافية وفنية معاصرة تسعى إلى إحياء التراث بروح مبتكرة.

ومن بين هذه المبادرات، برزت عروض الطائرات المسيّرة (الدرون) التي أضفت على سماء شالة لمسة بصرية مدهشة، حيث تُستعمل التكنولوجيا الحديثة في رسم تشكيلات ضوئية، وسرد قصص تاريخية، وإبراز رموز حضارية وفنية تعكس هوية المغرب. هذه العروض تجمع بين الإبهار البصري والدقة التقنية، وتجعل الجمهور يعيش تجربة استثنائية، إذ تتحول الأنقاض التاريخية والإطلالة الطبيعية المحيطة إلى خلفية مثالية للعرض.

إن إدماج عروض الدرون في فضاء أثري مثل شالة يُبرز التقاء الماضي بالحاضر، ويؤكد على دور الثقافة في خلق توازن بين الحفاظ على التراث والانفتاح على الابتكار، مما يمنح للزوار تجربة ثقافية وسياحية متكاملة تُمجد تاريخ المكان وتفتح آفاقًا جديدة في فنون العرض.

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق