في تطور مفاجئ للجمهور العربي، كشف النجم المصري تامر حسني عن خضوعه لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا يوم 20 نوفمبر 2025، بعد تدهور حالته الصحية التي استدعت استئصال جزء من كليته. وقد نشر تامر منشورًا عبر حسابه على إنستغرام أكد فيه أن العملية تمت بنجاح، وأنه يخضع حاليًا لمتابعة طبية دقيقة للتأكد من سلامته الكاملة.
وأثارت أخبار العملية موجة من التعاطف والدعم بين الفنانين والجمهور، حيث عبّر عدد كبير من متابعيه عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل. وفي ظل هذه الظروف، تم تأجيل جميع الحفلات والارتباطات الفنية التي كان من المقرر أن يشارك فيها تامر خلال الفترة القادمة، حرصًا على صحته وسلامته.
وتعتبر هذه الأزمة الصحية واحدة من أبرز الأحداث التي يمر بها الفنان الشامل الذي عرفه الجمهور العربي من خلال أعماله الغنائية والتمثيلية. وعلى الرغم من توقف نشاطه مؤقتًا، إلا أن تامر حرص على طمأنة جمهوره بأنه سيعود قريبًا لممارسة نشاطه الفني بعد استكمال مرحلة التعافي والاطمئنان على صحته.
تامر حسني، الذي جمع بين الغناء والتمثيل والإنتاج الفني، يظل شخصية محبوبة ومرجعية في الوسط الفني، وما زال يحظى بدعم جماهيري كبير، سواء في مصر أو العالم العربي، مما يعكس قوة تأثيره ومكانته الفنية.