بكيران يدعو جيل زد إلى الإنصات إلى الخطاب الملكي

بكيران يدعو جيل زد إلى الإنصات إلى الخطاب الملكي

بكيران يدعو جيل زد إلى الإنصات إلى  الخطاب الملكي

في رسالة فيديو بُثت يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، أشار بنكيران إلى أن «المغاربة لا يحبون أن يُمارس الضغط بهذه الطريقة على صاحب الجلالة الملك»، داعيًا شباب جيل زد إلى إعادة النظر في هذا القرار ووقف الاحتجاجات، خاصة «أن رسالتهم قد سُمعت بالفعل».

وأشار في هذا السياق إلى أن السلطات المعنية «ستستجيب بلا شك للمطالب التي أثارها الشباب»، مضيفًا أن «الضغط لن يكون منتجًا، خاصة وأنكم لم توضحوا ما الذي تنوون القيام به يوم الجمعة».

تساءل بنكيران: « هل من المناسب أن يخاطب صاحب الجلالة البرلمان بينما أنتم تتظاهرون في الشوارع؟ »، مؤكدًا: « هذا لا يناسبكم، ولا يتماشى مع المسار التدريجي والواعي الذي اتبعتموه حتى الآن ».

في الواقع، كان الحزب قد أعلن عن هذا التعليق المؤقت حتى يوم الخميس، « من أجل إعادة التنظيم وإعادة تقييم الوضع الحالي لضمان فعالية أكبر في الإجراءات القادمة »، خاصة قبل الاجتماع البرلماني المقرر يوم الجمعة وخطاب الملك محمد السادس.

وفي بيانه، أوضح الحزب أن « هذا التعليق لا يشكل تخليًا عن المطالب، بل هو خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قوة صوتنا الجماعي وضمان وصوله بطريقة واضحة ومؤثرة ».

في هذا السياق، حث بنكيران شباب الجيل زد على التشاور وإعادة صياغة بيانهم، من خلال «تقديم توجيهات بعدم تنظيم مظاهرات يومي الخميس والجمعة، لأن الخطاب الملكي يجب ألا يتعرض للاضطراب». ووفقًا له، فإن صورة المغرب «تعاني بشدة من مثل هذه الإجراءات، وهذا ليس تفصيلاً بسيطًا»، مضيفًا: «أنا مقتنع بأنكم لا ترغبون في الإضرار بصورة البلاد (...) وهذا أمر إيجابي جدًا». علاوة على ذلك، أشاد بنكيران بأن الحركة أعادت تركيز مطالبها على ثلاثة نقاط محددة يمكن أخذها بعين الاعتبار، «وهي ممكنة دستوريًا»، مؤكدًا: «نحن لا نريد في المغرب التصرف خارج إطار الدستور».

مخاطبًا جيل زد مباشرة، أكد بنكيران أن خطابهم «ينضج تدريجيًا»، مشيدًا بحقيقة أنهم «يقتبسون كلمات وخطابات الملك ويتوجهون إليه بالاحترام والتقدير، وهذا أمر مهم جدًا بالنسبة لي ولكل المواطنين».

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق